الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء ليلة الإسراء، مما يدل على مكانتها الفريدة. قال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى» (البقرة: 238). وقد بيَّن النبي ﷺ أن أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله (رواه النسائي).

الآثار الروحية:

• الصلاة في وقتها تُعزِّز صلة العبد بربه، وتُطفئ نار الشهوات. قال ﷺ: «الصَّلَاةُ نُورٌ» (رواه مسلم).

• الخشوع في الصلاة يمنح القلب طمأنينة، لقوله تعالى: «أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد: 28).

الآثار السلوكية:

• الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فالمُحافظ عليها يطور رقابة ذاتية.

• الانتظام في مواقيت الصلاة يُعلِّم الانضباط، وينعكس على إدارة الوقت في العمل والبيت.

قصص السلف:

• كان الإمام أحمد يصلي الفجر بوضوء العشاء 40 سنة.

• عمر بن الخطاب إذا فاتته الجماعة، صلى بأهل بيته جماعة.

كيف نُربِّي عليها؟

• استخدام منبهات الأذان الرقمية.

• تشجيع الأطفال بالهدايا البسيطة عند التزامهم.